Saturday, September 17, 2011

اليها



تعددت الوجوه في حياتي ..


و شانت كلماتهم في مسمعي و لم تعد تضوي حياتي من بعدك تلك الذكريات


.. سنه مرت على فراق محياك .. ذلك المبسم اللطيف و تلك النظرة المتفائله رغم آلام مرضك العضال


.. ستبقين معي في ذاكرتي و في مخيلتي و لن تتكر ابتساماتي من بعدك


.. و لن تغفى عيني براحة من بعد اهات آلامك الى ان القاك في عالم لا يعلم به الا سبحانه جل و على


رحماك ربي كم لوالدتي اشتاق و لا أقوى على الفراق كم طال انتظاري


.. اليها اود الرحيل و لم يحن وقت اللقاء

Tuesday, May 31, 2011

انتظار





تتسارع نبضاتي و تتباطىء الثواني





و انا في عزلة في مرفا ما في الحياة





بعيده عن عالمهم و ملتصقه بعالمها





مازالت هناك في كل لحظه تداريني و هم يقتلون





ما تبقى مني انا





اصارع المد لاصل الى ميناء النسيان





و لن الامس حتى السراب





ايقنت اني انا و هي و ذكريات اندثرت





في عزلة عنهم بيننا تقف الحياة





و خيوط الموت تنادينا الى الابديه





اليها هي و معها ابحث عنها و لا اصل





تناديني ضحكاتها و دموعها





اليها اود الرحيل





هناك في مكان لا يعلم به الا الرحمن





الى امي خذني





كم امقت لحظات الانتظار





Wednesday, May 4, 2011

و نعود الى الارض







تمر علينا لحظات نلجأ فيها الى الذكريات فنتصفح اوراق اندثرت في الغرفه المغلقة مرت عليها اشهر معدوده خاوية لم يعد فيها جليس فنقرأ صفحات كتبت بخط من عشقناهم سطر فيها ايام سعيده و حزينه جمعت شقاء مرض عضال في
اخر لحظات حياتهم و سويعات فرح تقاسمناها معهم فخلدت للذكرى


تأخذنا ذكرياتنا الى تلك الايام الحالمه الى هدوء و سكون لحظات و صخب سويعات تقاسمناها معا عشقناها لانها كانت معهم وجودهم فيها زادها لذه فكانت لا تخلو من توجيهاتهم لنا لنصارع امواج الحياة و نرسي على شواطىء الامان. كانوا لنا ظلال يظلنا من مظالم الدنيا و نورا يشرق لنا ظلام اولى خطواتنا. قيودا كانوا لطيش اهوائنا فاصبحوا هم ملاذ حياتنا الى ان تشربنا و ارتوينا من حبهم لنا و خوفهم علينا و توغلوا في ارواحنا فلا نحرك ساكنا في اذهاننا إلا و همسوا لنا بنصيحه تهدينا الى مراسينا. كم هو قاسي فراقهم فبتنا بلا مأوى يأوي ضعفنا و اخفاقات اختياراتنا فنعود الى ماضينا لتغمرنا الاشواق لحكايات كانوا يروونها لمسامعنا و ما بقي لنا إلا حروف كتبت باقلامهم لتأخذنا الى سنوات مضت من عمرنا تشاطرناها معهم بحب و لكنهم رحلوا عنا الى عالم آخر تقبلناه كما تعلمنا انه عالم اجمل عالم آخر يخلوا من الاحقاد و عبث الانسان و برغم حرقة الفقد و مرارة الفراق الابدي فنداري ما بانفسنا من حسرة بانهم بمكان افضل و العلم عند خالقنا جل و على

و يصرخ بنا جمر البعاد و نقول انهم يرحلون و من بعدهم نحن راحلون فتبقى لنا ذكريات سكنت بيوتنا ايامنا و ليالينا قضينا فترات من عمرنا معا تبادلنا ضحكات و اهات , نصائح و خلافات , عبرات بقيت متصدعه فينا ابت ان تخرج للمسامع بصيحات فانهملت دموع الغيوم تبكي ارواح عاشت معنا فاصبحت تحت التراب فيا رياح الطبيعه كوني لهم كالعليل بنسمة هواء و يا غيوم السماء اظليهم بظلالك من شمس احرقت جوف الارض فما عاد بالجوف ماء و يا سحب امطريهم بالبرد الى ان تبتل قبورهم بالرحمة و النور كانوا بيننا فاذكروهم فنحن و الارض سنكون مثلهم سواء



خديجة القصار


تم اقتباس الصورة من الموقع ادناه

http://kaybedenlerklb.blogspot.com/

Tuesday, March 22, 2011

رسالة انسان

الفنان سامي محمد
الفنان حابر العنزي

الفنان جابر العنزي


لوحة للفنان سامي محمد

________________

عندما ترتقي العقول و تتلاقى ببعض ينتج
عنها حاله ابداعية خارجة عن المألوف

فتمتزج الروح الانسانية بالقدرة على العطاء
على مدى عقود من الزمن لتخلد اسماء نحتت

حروفها في تاريخ الفن الانساني الابداعي


بدعوة من الفنان التشكيلي الكويتي الاستاذ جابر العنزي
الى حضور افتتاح المعرض


الرابع لمجموعة سامي محمد للفنون التشكيلية استطعت اليوم ان التقي

باحد اعمدة الفن التشكيلي الكويتي الفنان العالمي الاستاذ سامي محمد


فدار حوار قصير بيننا عن الية الفن التشكيلي
في الكويت و مدى اهتمامه هو شخصيا بالفنانين الناشيئين

و كيفية دعمه لهم من خلال متابعة اعمالهم
الابداعية و توجيههم في الفن الابداعي


الاستاذ سامي محمد هو صاحب رساله سامية و هي الانسان


فيصور لنا في اغلب اعمالة في فن النحت معاناة الانسان
و الروح البشرية في الصراع مع قيود الحياة


للفنان التشكيلي روح متواضعه جميلة في فن الذوق
و التعامل مع كافة الشرائح العمرية المشاركة


في المعرض و له حضور ابوي لجميع الحضور فلم تفارقه الابتسامه
و لم يتردد في الحوار مع


المشاركين و الضيوف فاستقبلنا بحفاوه و كان لنا صورة و مثال يقتدى به


للانسان الكويتي باخلاقه و اختيارة للمفردات التي كان يتحاور بها معنا


هو يجسد رساله انسانية باعماله و يطبقها على ارض الواقع


من خلال هذا الدعم التواصل للقن التشكيلي الكويتي


اما ما كان يثلج الصدر هو الشباب اكويتي المتذوق
للفن اتشكيلي فكان للفنان جابر العنزي


حضورا رائدا بين الفنانين الشباب فاستطاع
بخبرته الفنية ان يتجول معي في المعرض و فصل لي اغلب


المدارس الفنية التي اتبعها المشاركين
في المعرض و شرح لي كيفية التمييز ما بين المدارس و طريقة


رسم و اختيار الامتزاجات اللونية لاغلب اللوحات المشاركة


هو صورة اخرى لروح الفن العالمي الراقي الذي يخاطب العقول المثقفة
التي يصعب الارتقاء لها دون الاختلاط بالشعوب لمعرفة حقائق


هذا الفن الانساني الذي تغفل عنه شريحة كبيرة من شرائح مجتمعاتنا العربية


شكرا للدعوه الكريمه يا اصحاب الرسالات الانسانة
الصامته و الناطقه باحساس صانعيها


خديجة القصار

موقع الفنان سامي محمد
موقع الفنان جابر العنزي











Sunday, March 20, 2011

عام مضى

التزم الصمت و في عيناي الف دمعه متحجرة


"حين اسمع "كل عام و انتي بخير يا يمه


فابتسم لا اتفوه بكلمه


لاجد نفسي في عالمي الخاص اتجول فيه مع امي


فاي ام كنتي و مازلتي يا اماه


كنتي لنا رحمه لكل من يدخل بيتك كبيرا ام صغيرا كان يجد ابتسامه


لا تفارق مبسمك الصغير لتحتضنيه بكل حنان و تحتوي ما كان


له ثقلا في حياته و تشاطريه ما كان فرحا له


بكلماتك الحكيمه العذبة الرقيقه و بنظراتك الخجله


لتنتزعي منه اي هم كان و تزيدي له افراحه باحتوائك له


كنتي ام ناعمه حساسة المشاعر تنهمل دموعك بفرح و حزن


لشدة مشاعرك الفياضة بحب الناس


فتتنقلي بيننا بزاوايا البيت لتنشري حب أم عاشت لابنائها بعد رحيل الغالي الوالد


فعزمتي على حسن تربيتنا و صقل مواهبنا و العمل على تحقيق امانينا


حتى اصبحنا لك مرايا تعكس احلامك للحقيقه


فكنت لنا فخرا و اعتزاز على مدى السنون التي مضت


الى ان خطفك مرض السرطان منا فتركتينا الى عالم اخر لا يعلمه الا الله تعالى


عام مضى على رحيلك عن حياتنا


لنتسترجع اخر ما تعلمناه منك و هو الصبر على المرض و الصبر على شقاء الدنيا


الصبر على الحياة و القوة على تحمل اي مواجهات في حياتنا


و التغلب عليها دون الخنوع لها


و العزيمه و الفخر بخطواتنا المنتقاه بتمعن و تفكير


الحمدلله على نعمة الامومه التي انعمك الله بها التي جعلت منك
أم فاضله أحسنت تربيتنا و زانة ايامنا بحبها و ضحكاتها التي كانت لنا نورا


لظلام مواقف مررنا بها


رحمك الله و غفر لك و اسكنك فسيح جناته و نور لك قبرك كما نورتي لنا حياتنا يا أمي




ابنتك


خديجة داود القصار






Friday, March 4, 2011

حكاية سرطان




الكثير من اصدقاء التدوين و قرائي شاركوني مشاعري






في فترة مرض والدتي رحمها الله




و معاناتها مع مرض السرطان حفظكم الله منه






و شافى كل مريض منه باذنه تعالى

ثلاث سنين قضيتها مع مرض والدتي الى ان اختارها الله تعالى






و رحمها برحمته كانت ايام صعبه




لكن الاصعب هو ان احاول ان انسى الم هذا المرض نفسيا علي






و على عائلتي و على امي الحبيبه

لم تتوارى عن ذاكرتي يوما و لم تغيب انفساها عن تفكيري سواءا في حياتي اليومية






او في منامي من خلال احلامي المتكرره لها

قررت نسيان الحزن و الاندماج في الحياة مرة اخرى






فوجدت نفسي اتطوع لخدمةاطفال السرطان و الترفيه عنهم

قوة تعلقي بامي جعلتني احب حتى صعوبة مرضها






و بالصدفة التقيت بام لطفل مريض






بسرطان المخ و هو لم يتجاوز سنين حياته الاولى

و قدرته على شفاء طفلها و هذا مالم استطع الشعور به خلال قترة علاج امي






فكنت ضعيفة و توقفت حياتي في نظري فقتلني السرطان مثلما كن يقتل امي

و الاصعب هو ان ارى صور هذا الطفل و هو شاحب اللون حزين الملامح






و صلب و قوي الارادة و كانه محارب شجاع يرى الامل في النجاة






و قليل الابتسام و كثير التحدي بنظراته






مما يجعلني انظر و اسرح في صوره لفترة من الزمن احاول ان افهم






ما كان يجول في خاطرة لامه و هي تلتقط هذه الصور

فتنهمر دموعي لا شعوريا فخرا و الما لهذا الطفل العزيز






الذي يحارب من اجل






حياة لم يتعرف عليها الا سنوات معدوده






لامه التي ترى الدنيا في عينيه

احببتك يا طفلي العزيز و رايت في عينيك القوة و الشجاعة






التي لماستطع الوصول لها الى الان






فانا ضعيفة امام نظراتك التي ارى فيها






الم رجل لا طفل في سنواته الاولى

حفظك الله و شافاك و عافاك و اعان والدتك على الصبر و زاد ايمانها بالله يا رب العالمين

خديجة القصار