ها هي روحي في كُلِ يومٍ تَصحوا على أملِ لُقياها
كم وددتُ الرحيل من بعد غياب ضياها
لم يعد لي سوى دنيا جمعتني و إِياها
و للرماح طعون في صدري من الارض و سُكناها
كم جرح قد نزف في جوفي من البشر و هم لا مثلها ولا بتقواها
فأنا بقايا جروحٌ مهتئةٌ تنتظر رؤيا سناها
اماه سامحيهم بشرٌ خطائون و ليسوا بطهارة قلبك و لا هم للحياة ضياها
بل انا من ضننتهم لحياتي مرساها
و للضنون خطايا تصورهم لي كَنور روحك و حياها
رحماك خالقي كيف للموت ان لا يأتيني و هو الذي لم ينساها
رجوتك رباه خالق الكون و من سواها
خذني اليها فلا اقوى ظلم البشر و لا ارواح تعتليها الشياطين و تبصر بعيناها
و بت انتظر سكرات الموت في كل لحظة فانا اتوق لرائحة امي و رؤياها
سبحانك ربي علام قلوب البشر و ما يخفاها
انت اعلم ان في الرحيل اليها لي راحة لقلبي كم اهواها
خديجة القصار