تتسارع نبضاتي و تتباطىء الثواني
و انا في عزلة في مرفا ما في الحياة
بعيده عن عالمهم و ملتصقه بعالمها
مازالت هناك في كل لحظه تداريني و هم يقتلون
ما تبقى مني انا
اصارع المد لاصل الى ميناء النسيان
و لن الامس حتى السراب
ايقنت اني انا و هي و ذكريات اندثرت
في عزلة عنهم بيننا تقف الحياة
و خيوط الموت تنادينا الى الابديه
اليها هي و معها ابحث عنها و لا اصل
تناديني ضحكاتها و دموعها
اليها اود الرحيل
هناك في مكان لا يعلم به الا الرحمن
الى امي خذني
كم امقت لحظات الانتظار