Tuesday, May 31, 2011

انتظار





تتسارع نبضاتي و تتباطىء الثواني





و انا في عزلة في مرفا ما في الحياة





بعيده عن عالمهم و ملتصقه بعالمها





مازالت هناك في كل لحظه تداريني و هم يقتلون





ما تبقى مني انا





اصارع المد لاصل الى ميناء النسيان





و لن الامس حتى السراب





ايقنت اني انا و هي و ذكريات اندثرت





في عزلة عنهم بيننا تقف الحياة





و خيوط الموت تنادينا الى الابديه





اليها هي و معها ابحث عنها و لا اصل





تناديني ضحكاتها و دموعها





اليها اود الرحيل





هناك في مكان لا يعلم به الا الرحمن





الى امي خذني





كم امقت لحظات الانتظار





Wednesday, May 4, 2011

و نعود الى الارض







تمر علينا لحظات نلجأ فيها الى الذكريات فنتصفح اوراق اندثرت في الغرفه المغلقة مرت عليها اشهر معدوده خاوية لم يعد فيها جليس فنقرأ صفحات كتبت بخط من عشقناهم سطر فيها ايام سعيده و حزينه جمعت شقاء مرض عضال في
اخر لحظات حياتهم و سويعات فرح تقاسمناها معهم فخلدت للذكرى


تأخذنا ذكرياتنا الى تلك الايام الحالمه الى هدوء و سكون لحظات و صخب سويعات تقاسمناها معا عشقناها لانها كانت معهم وجودهم فيها زادها لذه فكانت لا تخلو من توجيهاتهم لنا لنصارع امواج الحياة و نرسي على شواطىء الامان. كانوا لنا ظلال يظلنا من مظالم الدنيا و نورا يشرق لنا ظلام اولى خطواتنا. قيودا كانوا لطيش اهوائنا فاصبحوا هم ملاذ حياتنا الى ان تشربنا و ارتوينا من حبهم لنا و خوفهم علينا و توغلوا في ارواحنا فلا نحرك ساكنا في اذهاننا إلا و همسوا لنا بنصيحه تهدينا الى مراسينا. كم هو قاسي فراقهم فبتنا بلا مأوى يأوي ضعفنا و اخفاقات اختياراتنا فنعود الى ماضينا لتغمرنا الاشواق لحكايات كانوا يروونها لمسامعنا و ما بقي لنا إلا حروف كتبت باقلامهم لتأخذنا الى سنوات مضت من عمرنا تشاطرناها معهم بحب و لكنهم رحلوا عنا الى عالم آخر تقبلناه كما تعلمنا انه عالم اجمل عالم آخر يخلوا من الاحقاد و عبث الانسان و برغم حرقة الفقد و مرارة الفراق الابدي فنداري ما بانفسنا من حسرة بانهم بمكان افضل و العلم عند خالقنا جل و على

و يصرخ بنا جمر البعاد و نقول انهم يرحلون و من بعدهم نحن راحلون فتبقى لنا ذكريات سكنت بيوتنا ايامنا و ليالينا قضينا فترات من عمرنا معا تبادلنا ضحكات و اهات , نصائح و خلافات , عبرات بقيت متصدعه فينا ابت ان تخرج للمسامع بصيحات فانهملت دموع الغيوم تبكي ارواح عاشت معنا فاصبحت تحت التراب فيا رياح الطبيعه كوني لهم كالعليل بنسمة هواء و يا غيوم السماء اظليهم بظلالك من شمس احرقت جوف الارض فما عاد بالجوف ماء و يا سحب امطريهم بالبرد الى ان تبتل قبورهم بالرحمة و النور كانوا بيننا فاذكروهم فنحن و الارض سنكون مثلهم سواء



خديجة القصار


تم اقتباس الصورة من الموقع ادناه

http://kaybedenlerklb.blogspot.com/